يتساءل كثير من غير السعوديين عن المبررات التي تلزمهم بإجراء عقد النكاح في محاكم الأحوال الشخصية، بينما يسمح بتنفيذها للسعوديين عبر المأذون الشرعي في المنازل، مطالبين بمساواتهم بالمواطنين في إجراءات الزواج، خصوصا أنها واحدة.وأكدوا أن السماح للمأذون الشرعي بعقد النكاح للوافدين في منازلهم، له كثير من الإيجابيات أبرزها التخفيف من الازدحام على المحاكم، وتفرغ القضاة للقضايا الأهم، مشيرين إلى أن المحاكم أصبحت تواجه ضغط الإقبال عليها، بتحديد نحو ساعتين لإجراء عقود النكاح، وتتفرغ في الساعات الأخرى للقضايا الأهم.
وناشد سالم سليمان وزير العدل الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، النظر في معاناتهم باهتمام، مشيرا إلى أن إجراءات عقود النكاح أصبحت عبئا على المحاكم، حيث تزدحم بما يزيد على 10 أشخاص لإجراء كل عقد ما يزيد من الازدحام ويربك العمل فيها، لافتا إلى أنه دائما ما يحضر العريس والعروس ووالدها، وشاهدان وهم الأطراف الأساسية، إضافة إلى ما يزيد على خمسة أشخاص من ذوي العريسين للاحتفال بالمناسبة السعيدة، ما يربك الوضع في المحكمة.
واستغرب خالد سعيد إلزام الوافدين بإجراء عقد النكاح في محاكم الأحوال الشخصية، بينما يسمح للسعوديين بتنفيذها عبر المأذون الشرعي في المنازل، رغم أن الإجراءات واحدة، لافتا إلى أن السماح للمأذونين بتزويج غير السعوديين فيه تخفيف على المحاكم،وتفرغ القضاة فيها لما هو أهم.
(*) محرر «عكاظ» في جدة
وناشد سالم سليمان وزير العدل الشيخ الدكتور وليد الصمعاني، النظر في معاناتهم باهتمام، مشيرا إلى أن إجراءات عقود النكاح أصبحت عبئا على المحاكم، حيث تزدحم بما يزيد على 10 أشخاص لإجراء كل عقد ما يزيد من الازدحام ويربك العمل فيها، لافتا إلى أنه دائما ما يحضر العريس والعروس ووالدها، وشاهدان وهم الأطراف الأساسية، إضافة إلى ما يزيد على خمسة أشخاص من ذوي العريسين للاحتفال بالمناسبة السعيدة، ما يربك الوضع في المحكمة.
واستغرب خالد سعيد إلزام الوافدين بإجراء عقد النكاح في محاكم الأحوال الشخصية، بينما يسمح للسعوديين بتنفيذها عبر المأذون الشرعي في المنازل، رغم أن الإجراءات واحدة، لافتا إلى أن السماح للمأذونين بتزويج غير السعوديين فيه تخفيف على المحاكم،وتفرغ القضاة فيها لما هو أهم.
(*) محرر «عكاظ» في جدة